صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

الأخبار

على خلفية الاحتفالات.. تعرف على تاريخ عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل

عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل
عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل

تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس للاحتفال بذكرى عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل، وعلى خلفية الاحتفالات شرح الانبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي بمصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له، تاريخ العيد.

وقال إن دخول السيّد إلى الهيكل جاء في إنجيل لوقا (الإصحاح الثاني). "عيد دخول السيّد إلى الهيكل" هو في الوقت نفسه "عيد اللقاء"، وهذا عنوان أيقونة العيد في اللغة اليونانيّة. إنه لقاء العهد القديم بالعهد الجديد - لقاء الإنسان القديم بالإنسان الجديد، ويرتبط بكلّ التدبير الخلاصي الذي أعدّه الله للإنسان وحققّه بتجسّده وصلبه وقيامته.

إذًا الهدف من هذا الاسم "اللقاء" التركيز على المعنى الجوهري للعيد، النبوءات تتحقق واحدة تلو الأخرى: السماء أصبحت كلّها على الأرض، الخالق يُحمل من المخلوق ليكون هو نفسه ذبيحةً عن كلّ واحد منّا.

أمّا سمعان الشيخ، فيمثّل الأجيال التي انتظرت الخلاص. وحنّة النبيّة تمثّل النسك والإلتزام والصبر والنقاوة.

تعود أصول العيد إلى كنيسة أورشليم نفسها. فنقرأ ذكرًا له، وللمرّة الأولى، في القرن الرابع ميلادي في مذكّرات الرّحالة إيثيريا، حيث كان العيد يُحتفل به بعد أربعين يومًا من عيد الظهور الإلهيّ الذي كان هو نفسه عيد الميلاد. أي كان عيد الميلاد يقع في ٦ يناير، وبالتالي يصبح عيد الدخول في ١٤ فبراير.

هذه طريقة متّبعة في ليتورجيا الكنيسة الأرثوذكسيّة أيضا، فعيد رفع الصليب مثلاً يأتي بعد أربعين يومًا من عيد التجلّي، لما في الرقم أربعين من معاني العبور القياميّ.

أما عن تعديل تاريخ العيد إلى يوم 2 فبراير بدلاً من 14 فبراير، يكتب ثيوفانوس في حوليّاته أنّه في شهر أكتوبر من عام ٥٣٤م، اجتاح القسطنطينيّة وباءٌ خطيرٌ أودى بكثيرين، وزال الوباء بيوم 2 فبراير، فأمر عندئذ الأمبراطور يوستينيانس بنقل العيد إلى هذا اليوم. في نهاية القرن الخامس، وبداية القرن السادس، كانت غالبيّة الكنائس في الشرق تحتفل بهذا العيد المبارك.

وعن أشهر ألحان العيد قال إنها طروبارية العيد التي تقال باللحن الأول وتقول: "إفرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمةً، لأنّه منك أشرقَ شمسُ العدل المسيح إلهنا، منيرًا الذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنت أيها الشيخ الصدِّيق، حاملاً على ذراعيكَ المعتق نفوسنا، والمانح لنا القيامة".

من جانبه يقول الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد دخول المسيح إلى الهيكل بعد 40 يوم، إنه دخل السيد المسيح الهيكل وحمله سمعان الشيخ على ذراعيه وأعلن أنه المخلص، طاعة الشريعة هنا في طقس التطهير الولد بعد 40 يوم والبنت بعد 80 يوم.

والأيام رمز لفترة الإقصاء التي عاشها آدم وحواء. وبعد أن أخطأ آدم وحواء طردوا أي أُقصوا عن الفردوس. البنت 80 يوم لأن حواء أكلت وأعطت آدم ليأكل فأخذت ضعف المدة.

رقم 40 فيه الـ10 × 4 العشرة رقم يشير للسماء والأربعة رقم يشير للأرض لأنها شريعة سماوية تطبق على الأرض، كل موضوع تشترك فيه السماء مع الأرض يظهر رقم 40، موسى أستلم الشريعة بعد 40 يوم على الجبل والمسيح له المجد صام 40 يوم وخدم 40 شهر وعاش 400 شهر. وصعد بعد 40 يوم من القيامة.

فالتطهير عمل إلهي ينفذ على الأرض لذلك يحدث بعد 40 يومًا أو ضعف المدة لحواء، ولم يكن هدف دخول المسيح التطهير فقط ولكنه استعلان من خلال سمعان الشيخ. وسمعان هو أحد مترجمي الترجمة السبعينية أي العهد القديم من العبرية إلى اليونانية وأمام آية "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا" .. فقال له الله ستعيش حتى ترى العذراء تحبل وتلد.