الفيدرالي الأمريكي يكشف مصير معدلات التضخم وسعر الفائدة خلال اجتماعه القادم
علقت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ميشيل بومان على مصير معدلات التضخم خلال الفترة القادمة وهل سنشهد تراجعا فيها أم لا، وسط الاحداث الجيوسياسية التي تستمر حتى يومنا الحالي، وبالتالي تؤثر على أداء الاقتصاد العالمي بمختلف قطاعاته ومجالاته لجميع دول العالم خاصة ذات الاقتصادات النائشة.
قلق وتحذير من هذا الأمر
وأوضحت خلال مؤتمر عقد في هاواي، أنها تتوقع مزيدا من الانخفاض في المعدلات التضخمية، وحذرت من خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر، وسط التخوفات الخاصة بالضغوط الصعودية على الأسعار نتيجة ارتفاع الأجور، لافتتة إلى أن التضخم سينخفض بمعدلات أكثر مع بقاء سعر الفائدة عند المستوى الحالي، حيث كانت الانخفاضات الأخيرة في التضخم مشجعة للاقتصاد إلى حد كبير.
الفيدرالي الأمريكي، فيتو
متى تنخفض أسعار الفائدة
وأضافت بومان: "إذا استمر التضخم في الانخفاض بشكل مستدام نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، “فسوف يصبح من المناسب في نهاية المطاف أن نخفض سعر الفائدة تدريجيا لمنع السياسة النقدية من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط، مما يكون له نتائج سلبية على كافة القطاعات الاقتصادية خلال الفترة القادمة".
نتائج إيجابية لبيانات سوق العمل
وأشارت إلى أن البيانات الخاصة بسوق العمل والتي نشرت يوم الجمعة الماضية، جاءت أقوى من التوقعات حيث تشير هذه البيانات إلى ارتفاع نمو الأجور وتوقف التقدم المحرز العام الماضي نحو إعادة التوازن في سوق العمل، والخروج من الأزمة التي يواجهها خلال الفترة الحالية لإعادة التضخم لمستوياته المطلوبة ووقف جماحه.
موقف السياسة النقدية
وتابعت: "سأظل حذرة في نهجي تجاه دراسة التغييرات المستقبلية في موقف السياسة النقدية، فخفض سعر الفائدة في وقت مبكر جدًا قد يؤدي إلى الحاجة إلى زيادات أخرى في سعر الفائدة في المستقبل لإعادة التضخم إلى 2 % على المدى الطويل."
و