سلم نفسه للشرطة، تحقيقات موسعة مع المتهم بطعن والده في النزهة
تجري نيابة النزهة تحقيقات موسعة مع المتهم بطعن والده بسكين في منطقة النزهة وانتقل إلى قسم الشرطة ليسلم نفسه ويعترف بجريمته داخل ديوان القسم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الجيران والشهود للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
تبين من التحريات الأولية قيام المتهم بدخوله إلى قسم شرطة النزهة وبحوزته آلة حادة “سكين ملطخ بالدماء” واعترف بقتل والده، بعدما تعدى عليه بالسكين، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، حيث عثروا على رجل ملقى على الأرض وعلى جسده آثار دماء، إلا أنه كان على قيد الحياة، تم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق مع المتهم.
عقوبة الشروع في القتل
وتناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه: «هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا في الجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».
ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانونًا على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.
كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.
وأوضحت المادة 116 مكررًا: «يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم».
و