تعرف علي تاريخ مدينة المنصورة وسبب تسميتها بهذا الاسم
تحمل مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية تاريخا بارزا سطره التاريخ حيث كانت يطلق عليها اسم «جزيرة الورد» لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر.
وقد سميت بالمنصورة بعد النصر في معركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع الفرنسي وتم أسره في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة.
وعقب النصر الذي حققته مصر بانتصارها على الحملة الصليبية السابعة التي استماتت في محاولتها في احتلال مصر تم تغيير اسم المدينةالي المنصورة.
وجاء ذلك عقب أسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة وانتصار الجيش الأيوبى بقيادة الظاهر بيبرس على الحملة الصليبية السابعة عام ١٢٥٠ ميلادية في المعركة التى سميت وقتها بمعركة المنصورة.
بداية إنشاء المنصورة
أنشأ الملك الكامل بن العادل من ملوك الدولة الأيوبية عام 1219، عند مفترق النيل على دمياط وأشموم، وبينهما جزيرة البشمور بناها في وجه العدو لما حاصر الفرنج دمياط د
وأنشأها الملك الكامل عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موقعها وخيم به، وبنى قصرًا لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سورًا مما يلي البحر وستره بالآلات الحربية والستائر.
وكانت بلدة أشمون طناح التي تعرف اليوم باسم أشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية، ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك ولما استولى العثمانيون على مصر رأوا بلدة أشمون الرمان وموقعها البعيد عن النيل الذي كان هو الطريق العام للمواصلات في ذاك الوقت، لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة.
ولهذا أصدر سليمان الخادم وإلى مصر أمرا في عام 933 بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل وبذلك أصبحت المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ومقر مبني المحافظة والمديريات من تلك السنة حتي اليوم.
دار ابن لقمان:
تسجل دار ابن لقمان بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية لحظات النصر ضد الغزاة يسطره تاريخ مصر وتقع الدار في منتصف مدينة المنصورة وبالتحديد في شارع بورسعيد ويرجع تاريخ إنشائها إلي القاضي" فخر الدين إبراهيم بن لقمان".
وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر عام 1250 لمدة شهر.