وزارة الهجرة تتابع إجراءات تسليم جثمان مريم المتوفاة بسويسرا لأسرتها في مصر
في إطار المتابعة المستمرة للمصريين بالخارج وأوضاعهم بكافة دول العالم، فقد تابعت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين في سويسرا.
وأعربت الهجرة عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها.
كما أكدت الوزارة حرصها على تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بِرن، والتي تتابع وزارة الهجرة معهما الحالة الخاصة بإجراءات القضية، وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة السيد/ أحمد مجدي، مشيرة إلى أنه وبالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأنه جاري شحن جثمان الفقيدة خلال ساعات.
وتثير قصة مريم مجدي العديد من التساؤلات حول حقوق الأمهات في حضانة أطفالهن، وحماية النساء من العنف، ومسئولية المجتمع في الوقوف مع ضحايا مثل هذه المآسي.
وقال شقيق مريم مجدي عبر صفحته الشخصية: البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم.
كشف شقيق مريم مجدي التي اختفت في سويسرا، عن تفاصيل جديدة حول واقعة اختفاء شقيقته، وذلك خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي بفيس بوك، وأكد أن السبب الرئيسي وراء اختفائها هو طليقها المصري وحامل الجنسية السويسرية.
وقال شقيق مريم مجدي بحزن: "أختي مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء مريم غير طليقها، لاقتراب موعد الحكم في الجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد طليقها بسويسرا"، قائلًا: "الوحيد المستفيد من اختفاء أختي مريم طليقها".
عاشت مريم حياة صعبة مع زوجها السويسري، واجهت فيها قسوة يومية. لكن حبها لابنتيها خديجة وفاطمة كان يملأ قلبها ويقويها.
الطريق إلى الانفصال:
اشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما.