ضبط 10 آلاف دجاجة محجوبة داخل مزرعة بالغربية (فيديو)
شهدت اليوم محافظة الغربية عدة حملات يومية لا تتوقف لاستهداف محتكري السلع الغذائية والمنتجات بهدف رفع سعرها.
ضبطت الأجهزة الرقابية بمديرية التموين بالغربية، ١٠ آلاف من الدجاج الحي بالمخالفة للقانون الحجب عن التداول وقانون حماية المستهلك وعدم الإعلان عن مجزر خاص بالنشاط بغرض الغلاء والتلاعب بأسعار السوق المحلي للبلاد.
جاء ذلك بناء على تعليمات وزارة التموين والتجارة الداخلية بتشديد وإحكام الرقابة على السلع المنصرفة من البورصة السلعية والسيطرة على عملية تداول السلع الغذائية بالأسواق ومكافحة الجرائم التموينية بشتى صورها وأشكالها وتكثيف الرقابة وضبط الأسعار.
وقال محمد أبو هاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، إنه تم التحفظ على المضبوطات وتحرير محاضر جنح بالمخالفات والعرض على وكيل النائب العام لمباشرة التحقيقات واتخاذ اللازم وأن الحملات متواصلة يوميًّا لمحاربة محتكري السلع.
عقوبة المحتكر في الإسلام
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا أن المحتكر منعدم الضمير وآثم إذا قصد حجب السلع عن أيدي الناس إضرارًا بهم حتى يصعب الحصول عليها وترتفع قيمتها؛ وبهذا يحصل المحتكرون على الأرباح الباهظة دون منافسة تجارية عادلة، وهو من أشدِّ أبواب التضييق والضرر، والسلع التي يجري فيها الاحتكار هي كل ما يقع على الناس الضرر بحبسها، ولا مانع من اتِّخاذ الدولة لإجراءات تمنع الاحتكار.
وأشار إلى حرص الشريعة على تحري الكسب الحلال وكذلك إظهار الرضا الصحيح من العقود والمعاملات، حيث إن العقود الأصل فيها الرضا، لقول الله سبحانه وتعالى: {إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} بمعنى لا تدليس ولا نزاع ولا جهالة ولا غش، وغيرها من الضوابط والمعايير التي رسختها المذهبية الفقهية وهي الموافقة للشرع الشريف في الحفاظ على المال.
وأكد مفتي الجمهورية على أن الله سبحانه وتعالى أباح لنا الكسب المشروع الذي يكون مبنيًّا على الرضا وطيب النفس لَا على الغش والخيانة، وحَرَّم علينا اتخاذ الأسباب المحرَّمة في المكاسب، وأمر بالسعي في طلب الرزق الحلال والبعد عن الكسب الحرام، وأن يكون الإنسان حريصًا على إطابة ماله؛ لأنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى.
و