صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار

الحوادث

التصريح بدفن جثة خمسيني أنهى حياته لعدم قدرته على الإنجاب بالجيزة

العثور على جثة
العثور على جثة

تجري نيابة الجيزة التحقيق في إنهاء مزارع حياته شنقا في منطقة البدرشين، بسبب عدم قدرته على الإنجاب.

وأوضحت التحقيقات أن المتوفي يدعى “ربيع. س” 58 سنة مزارع ومقيم البدرشين، وتم العثور عليه مشنوقا، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة.

وخلال التحقيقات أفاد شقيقه أن المتوفى كان يمر بحالة سيئة، لعدم قدرته على الإنجاب، وتركته زوجته لهذا السبب، مما أدى إلى مروره بحالة نفسية صعبة، ولم يشتبه بأحد.

وكلفت النيابة الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، كما صرحت بدفن الجثة.

شخص ينهي حياته في الجيزة

بداية الواقعة، كانت بتلقي اللواء هشام ابو النصر مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، يفيد فيه تلقيه بلاغا من الأهالي بوفاة شخص شنق نفسه داخل منزله بالبدرشين.

تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة للتصريح بالدفن.

الانتحار مخالف للأديان

تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهي عنه في كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها، مؤكدة أن الانتحار يعد حراما شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».



الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.

ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.

و