مرحب شهر الصوم.. الفانوس الصاج يزيّن درب سعادة وتحت الربع قبل رمضان (صور)

مع دخول شهر رمضان تتهلل الميادين والشوارع والبيوت باستعدادات الشهر الكريم، حيث يمتلئ الميادين والشوارع بزينة وأغاني رمضان التي تبهج كل الماريين بجميع أعمارهم "صغار وكبار" وتسبق تلك الأيام موسم بيع الفوانيس بأشكالها المختلفة بمنطقتي درب سعادة وتحت الربع بالدرب الأحمر كأشهر المناطق لبيعها ويتفنن الصناع في تطوير منتجاتهم كل عام.

الفانوس الصاج لاينقرض

تتصدر الفوانيس الصاج دائمًا قائمة المنتجات الرمضانية المهمة لمكانتها التراثية وعتاقتها ورمزها القوى حيث تتوافر الفوانيس بكل مكان بأشكالها المختلفة ويعتبر هذا الفانوس كأقدم أشكال الفوانيس، مع تطوره بأشكال جديدة تتناسب مع الوقت الحالي حيث تم تطويره من خلال وضع لمسات فأصبح منه الملون والمكتسى بالخيوط والأشكال اللامعة التي أضافت عليه شكل جمالي، ويصنع الفانوس من صفائح الحديد ويطلى بالألوان الزاهية ويكون به زجاج وبداخل الفانوس مجسم على شكل شمعة تضيئ بالكهرباء.

تزيين الفانوس بشخصيات رمضانية

وتنوعت الفوانيس وظهرت منها إصدارات جديدة بعد أن كانت مقتصرة على الفوانيس الصاج فقط كالفوانيس البلاستيكية التى تنحت على شكل مجسمات لشخصيات كرتونية مشهورة كالاميرات وكافة الأبطال الخارقين وشخصيات "فنانيس" وشخصيات مسلسل "الكبير" وبكار ورشيدة وفطوطة وعمو فؤاد وغيرهم كما تطلق البعض منها أغاني الشهر الكريم المحببة لدى الأطفال، أما الفوانيس الخشبية والفوانيس المصنوعة من القماش المطرز فقد تطور اشكالهم وزاد انتاجهم هذه العام ويزداد الطلب عليهم لخفة وزنها وقلة سعرها بالمقارنة بالفانوس الصاج وبالإضافة لوجود تقنيات حديثة كالحفر واستخدام الليزر ويتم استخدامهم للطبع الاسماء الشخصيات او عبارات على المنتجات.

ويضفي الشهر الكريم روحانيات على الشوارع، فيحرص بعض الأشخاص على توزيع المياه والطعام على المارين، كما وتفترش المتاجر بحلوى وياميش رمضان، والزينه كـ "الفوانيس باشكالها المتنوعة والزينة الكهربائية والمفارش وغيرها".