انتصار العاشر من رمضان.. اللواء سمير فرج: الأسرة كانت بتصرف دجاجتين فقط لكن الكل تحمل من أجل مصر
أكد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال حرب الاستنزاف وأكتوبر، أن الجيش المصري والشعب المصري البطل قاموا بجهد رائع في العاشر من رمضان، حتى يتحقق النصر المبين لنمحوا ما حدث في هزيمة 1967، لافتًا إلى أن الشعب المصري تحمل الكثير لكنه كان دائمًا يضحي من أجل وطنه.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن المصريين هُجروا من بيوتهم في ثلاث مدن بعد 1967، وتحمل الجيش المصري 6 سنوات خلال حرب الاستنزاف قدم خلالها بطولات وتضحيات كثيرة، وكانت الأسرة يصرف لها دجاجتين فقط من الجمعيات لكنها كانت تتحمل من أجل مصر.
وتابع:" مصر تواجه الآن 4 تهديدات في الاتجاهات الأربعة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وجميعها يؤثر على الشعب المصري والأمن القومي، لكننا نثق أننا كما انتصرنا في العاشر من رمضان سننتصر على كل التحديات والأزمات".
وقال: لقد مر نحو 50 عاما على نصر العاشر من رمضان، لكنه سيظل النصر هو الأغلى والأكبر عسكريا في العصر الحديث، وما حدث كان أسطورة أعادت لنا الأرض بعد هزيمة 67، وأعادت إلينا كرامتنا وعزتنا رغم أن "الحرب المصرية – الإسرائيلية" كانت بين قوتين كبيرتين، لكن استطاع الجيش المصري العظيم بأبطاله التغلب على خط بارليف وتدمير حصون العدو، وحقق نصره العظيم".
وتحتفل مصر بعد غد العشرين من مارس الجاري بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، التي بدأت في السادس من أكتوبر 1973، واستطاع أبطال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، والانتصار على إسرائيل التي روجت أنها جيش لا يقهر وأنه لا يمكن لمصر وجيشها الانتصار عليها أبدًا.