صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

تقارير وتحقيقات

حدث فى الخامس عشر من رمضان .. مولد سيد شباب أهل الجنة

مرقد الإمام الحسن بن علي
مرقد الإمام الحسن بن علي

حدث في مثل هذا اليوم الموافق 15 من رمضان لعام 3هـ ولد الإمام الحسن بن علي، أول أسباط النبي صلى الله عليه وسلم، وريحانته من الدنيا ، الذي أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم لقب سيد شباب أهل الجنة فقال: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".

هو أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، المدني الشهيد، وأمه: السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوه: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به من الصبيان.

كنيته أبو محمد، وله عدة ألقاب مثل: "التقي، الطيب، الزكي، السيد، المجتبى، السبط". وقد لقبّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"السيد"، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرا ويقول: "اللهم إني أحبه فأحبه".

كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان وجهه أبيضا مشربا بحمرة، وكان شديد الشبه بأبيه في هيئة جسمه؛ حيث إنه لم يكن بالطويل ولا النحيف، بل كان عريضا.

تولى النبي صلى الله عليه وسلم تربيته منذ اليوم الأول لولادته ولمدة نحو 8 سنوات؛ فسماه الحسن، وأذّن في أذنه ليُرسّخ في قلبه معاني الإيمان وليطرد عنه الشيطان، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب الحسن كثيرا، ويُقبِّله ويعانقه حبًّا له وعطفًا عليه.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤصِّل في الحسن منذ الصغر حب الإصلاح بين المسلمين، ويربط هذا الأمر بالسيادة؛ فقد روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد بالحسن بن علي المنبرَ فقال: "ابني هذا سيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين". وقد تحققت هذه النبوءة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

استلم الحسن الحكم بعد والده، وكانت فترة خلافته 6 أشهر، وقيل 8 أشهر، وكان أول من بايع الحسن هو قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري؛ فقال: "أبسط يدك على كتاب الله وسنة رسوله وقتال المخالفين"، فقال الحسن: "على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما ثابتان".

بعد أن تولى الحسن الخلافة كادت الحرب أن تندلع بينه وبين معاوية وأنصاره من الشام؛ ولكن الحسن كان حريصا على وحدة المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في ربيع الأول عام 41هـ؛ حقنا لدماء المسلمين وإنهاء الفتنة بينهم، فلما تنازل عن الخلافة أصلح الله بذلك بين الفئتين وتحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين»، وبعد بضعة أشهر من مبايعته للخلافة عقد الحسن معه الصلح، فكان ذلك فاتحة خير على المسلمين، وسُمّي هذا العام "عام الجماعة"، وعاد المسلمون للجهاد والفتوحات.

وفي يوم 7 من صفر عام 50هـ استُشهد الحسن بن علي رضي الله عنهما عن عمر يناهز 48 عاما، ويُقال: إنه مات مسموما، ودُفن في بقيع الغرقد بجانب أمه فاطمة الزهراء.

تقارير وتحقيقات

    xml/K/24.xml x0n not found