م الاخر
"البطاله كابوس العصر"
تعتبر البطاله مشكله يعاني منها الكثير من الشباب فى وقتنا الحالي فتجد الاف الخريجين كل عام يبحثون عن عمل دون فائدة والبعض منهم يعمل دون مؤهله ويجب علي المسؤولين ورجال الاعمال واصحاب المصانع والشركات اتاحه الفرص لتشغيل اكبر عدد من الخريجين وذلك للحد من مشكلات البطاله.
وهنا سنجد ان البطالة هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة طبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل شخص قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ولكن دون جدوى. من هذا المنظور يتضح أنه ليس كل من لا يعمل عاطل فالتلاميذ والمعاقين والمسنين والمتقاعدين ومن فقد الأمل في العثور على عمل وأصحاب العمل المؤقت ومن هم في غنى عن العمل لا يتم أعتبارهم عاطلين .
وهناك مجموعة أخرى لا تعتبر عاطلة عن العمل هي «العاملون بدوام جزئي». وهم الأشخاص الذين يعملون لأقل من 35 ساعة في الأسبوع لأسباب اقتصادية، ولكنهم يريدون العمل بدوام كامل.
على الرغم من أن أنواع العاملين المذكورة أعلاه لا يدخلون في حسابات معدلات البطالة الشهرية، إلا أن دوائر الإحصاءات العمالية والتوظيفية تقدم ما تسميه جدول «الإجراءات البديلة لاستغلال اليد العاملة» الذي يصاحب الأرقام الرسمية. هذه الطريقة لتتبع معدلات البطالة تستخدم أيضا من قبل كندا والمكسيك وأستراليا
وعند حديثنا عن القوه العاملة نجدها ماهي الا انها جميع السكان القادرين والراغبين في العمل (بدون احتساب الأطفال دون الخامسة عشر، الطلاب، كبار السن، العاجزين، وربات البيوت)