صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك

الأخبار

فضيحة كبرى في إسرائيل.. كيف حاول نتنياهو وبن غفير إخفاءها؟

فضيحة كبرى في إسرائيل
فضيحة كبرى في إسرائيل

أخفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي الموغل في التطرف، إيتمار بن غفير، تفاصيل خطيرة من الهجوم الذي وقع في القدس، صباح أمس الخميس، قبل أن يكشفها مقطع فيديو جرى تداوله ليل الخميس الجمعة، مما أثار تساؤلات كثيرة عن سياسة الرجلين.

وكان مهاجمان ينتميان إلى حركة حماس وصلا صباح الخميس إلى موقف حافلات عند مدخل مستوطنة راموت شمال القدس، وشرعا بإطلاق النار على المستوطنين.

وأسفرت العملية، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية، عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين.

وذكرت إسرائيل أن مدنيا وجنديين إسرائيليين قتلا المهاجمين بالرصاص على الفور، ونشرت مقاطع فيديو توثق العملية.

لكن تبين أن المقاطع لا تظهر كل الحقيقة، إذ ظهر في وقت لاحق أن جنديين إسرائيليين قتلا مستوطنا يهوديا بالرصاص ولم يشفع له توسله وصراخه بأنه إسرائيلي.

وكان هذا المستوطن هو الذي أطلق النار في البداية على المهاجمين الفلسطينيين.

 

فضيحة كبرى في إسرائيل.. كيف حاول نتنياهو وبن غفير إخفاءها؟

 

وفي البداية، أثنى نتنياهو على قيام الجنود والمستوطن بقتل المهاجمين، وقال: 'رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني قضى على الإرهابيين وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس'.

وفي السياق ذاته، قال بن غفير إن قرار توزيع الأسلحة على المستوطنين كان صائب.

واعتبر أن الهجوم يوضح 'مدى أهمية سياسة توزيع الأسلحة، وعلى الرغم من انتقادات مختلف الجهات، سأستمر في هذه السياسة لتوزيع الأسلحة في كل مكان'.

وأضاف:'الأسلحة تنقذ الأرواح، نرى ذلك مرارا وتكرارا، في أي مكان يوجد فيه أسلحة، ينقذ المواطنون والشرطة والجنود الأرواح'.

ولم يذكر المسؤولان أي شيء عن وقوع أخطاء فادحة في العملية.

وتظهر العملية أن تسليح المستوطنين بالأسلحة النارية لم تمنع قتلهم.

يظهر تصرف الجنديين الإسرائيليين أنهما أعدما خارج القانون شخصا مصابا على الأرض، لا حول له ولا قوة.

ولم يكتف العسكريان بإصابة المهاجم وتسليمه إلى سلطات إنفاذ القانون.

 

مقتل 3 مستوطنين وإصابة 12 آخرين

 

وكانت هناك لحظات توسل فيها المستوطن الإسرائيلي للجنديين، وكان بوسعهما تمييز حالته، لكنهما واصلا إطلاق النار.

واستخدمت عائلة المستوطن يوفال كاسلمان (37 عاما)، كلمة 'إعدام' لوصف الكيفية التي قتل فيها الجنديان ابنها، بحسب صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.

وقالت عائلته إنه كان متجها بسيارته إلى عمله عندما لاحظ أن هناك مقاتلين فلسطينيين يطلقان النار على الجانب الآخر من الطريق.

وأضافت أنه أوقف سيارته وترجل منها، ثم باشر بإطلاق النار صوب الفلسطينيين، من سلاح ناري كان بحوزته.

واعتبرت أنه 'أنقذ حياة كثيرين' في المكان.

وبعد ذلك وصل الجنديان اللذان لم يتوقفا عن إطلاق النار رغم أن المستوطن ألقى سلاحه ورفع يديه وهو على الأرض وصرخ بالعبرية 'لا تطلق النار '.

وذكرت العائلة أن لا أحد حتى الآن من المسؤولين الإسرائيليين تحدث معها رسميا.