صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

المقالات

إبراهيم النجار يكتب: هل تتجه الحرب جنوبا؟

مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثالث، يواصل الكيان عدوانه الغاشم والمتواصل وغير المسبوق على القطاع، مع إخفاقه في إحراز أي انتصار عسكري يذكر، يحسم المعركة، بل إن الضغوط تتزايد وتنقلب على نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، مع تصاعد وتيرة احتجاجات ذوي الأسري.

محرقة إسرائيلية، في خان يونس، على وقع اشتباكات ضارية مع المقاومة، فأي مسار تسلكه معركة الجنوب؟ أيام الشمال تتكرر جنوبا، مجازر يصعب على الطواقم الصحية والصحفية إحصاءها.

الأحزمة النارية عنوان المرحلة، بعينين معصوبتين ويدين رخوتين على الزناد، يسير الجيش الإسرائيلي، بين تضاريس قطاع غزة، فاستراتيجيته ليست واضحة، فإذا كان قد فشل شمالا في إقناع العالم بالوصول إلى مركز قيادة حركة حماس، في مستشفى الشفاء، فإنه اليوم يروج للهدف نفسه جنوبا. عينه علي خان يونس، المحافظة الجنوبية، التي تضم كثافة سكانية عالية، يمطرها بالنار ويملأها بحمامات الدم. بحثا عن إبرة نصر في كوم هزائم.

هكذا يبدو المشهد، شهداء بالعشرات وجرحى لا أسرة لهم ولا علاج، يطارد القهر الأطفال أكثر من غيرهم، في قطاع يضم نحو مليون طفل، بحسب اليونيسيف.

ليس بعيدا جدا، كان وسط قطاع غزة وشماله، يكتويان أيضا بنار العدوان.

ضحايا ينقلون بالجملة عبر ما تيسر من وسائل نقل تقليدية إلي المستشفيات، لكن فائض القهر لا يكتم أصوات الصمود، يقينا تزرعه ميادين القتال في قطاع غزة.

هنا في خان يونس، غيض من فيض، مشاهد البأس التي يكتبها المقاومون الملتحمون بجيش الاحتلال، على امتداد محاور القتال.

مقاومون لم تعجزهم أحزمة النار الإسرائيلية عن الاستمرار في دك المستوطنات بالصواريخ وصولا إلى عسقلان وتل أبيب، فلماذا هذه الشراسة من قبل الكيان في الوصول إلى خان يونس، مع تعثر هجومه شمالا؟ وهل تسعى تل أبيب إلى فرض مخطط التهجير بالدم، بعد عجزها عن تحقيقه بالسياسة؟