القومي لحقوق الإنسان في الذكرى الخامسة لتدشين حياة كريمة: طورت مجتمعنا
تحل اليوم الذكرى الخامسة لتدشين المشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري حياة كريمة»، التي عملت خلال هذه السنوات على خلق طفرة حضارية في القرى الريفية المختلفة.
قالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن حياة كريمة» عملت على تطوير حياة المواطن المصري من كافة النواحي، أبرزها الناحية القانونية والناحية الحقوقية.
دعم حياة كريمة لحقوق الإنسان
وأوضحت عضو القومي لحقوق الإنسان لـ الوطن» أن المشروع القومي حياة كريمة» له العديد من الآثار الحقيقية في حياة المواطنين الأكثر احتياجا، كما أن هذا المشروع هو عبارة عن ترجمة لمبادئ حقوق الإنسان على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن حياة كريمة» كانت حريصة من اليوم الأول على العمل على دعم حقوق الإنسان من كافة الجوانب، أهمها تحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطن، وتسهيل وصوله لها، كالتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي، فضلا عن الحق في السكن والحق في العمل.
قياس أثر حياة كريمة على أرض الواقع
وأشادت بحرص حياة كريمة» على قياس الاحتياجات من أجل العمل في إنشاء مشاريع ومبادرات تتماشى مع هذه الاحتياجات وتعمل على سدها، كما أنها اهتمت ببناء القدرات البشرية وتنميتها، فضلا عن فتح المجال لدراسة وقياس الأثر.
وأضافت: يتم قياس الآثار الحقوقية لحياة كرمية بشكل كامل من خلال دراسات وتقييمات دقيقة للتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لهذا المشروع على المجتمع المصري من أجل تعظيم الفائدة وتحقيق التنمية الشاملة العادلة اجتماعيا وجغرافيا في إطار أجندة مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });