صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

الأخبار

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس دوماديوس

الكنيسة
الكنيسة

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس دوماديوس أخي القديس مكسيموس.

قصة القديس دوماديوس

في مثل هذا اليوم من سنة 98 للشهداء ( 382م ) تنيَّح القديس دوماديوس ابن الملك ڤالنتيانوس، تربَّى مع أخيه مكسيموس وأخته، تربية مسيحية حقيقية، وكان عدد من الرهبان يترددون على القصر الإمبراطوري، فأحب الأخوان مكسيموس ودوماديوس حياة الرهبنة والوحدة، وزهدا في العالم وكل ما فيه، واستأذنا أباهما وذهبا إلى نيقية لزيارة المكان الذي اجتمع فيه الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر، وهناك تقابلا مع راهب قديس اسمه يوحنا، وكشفا له ما في قلبيهما، ففرح جدًا ونصحهما أن يذهبا إلى سوريا ليتتلمذا على يديّ القديس أغابيوس الذي كانت شهرته قد ذاعت في كل مكان.

Advertisements

ذهب القديسان مكسيموس ودوماديوس إلى سوريا وتقابلا مع القديس أغابيوس وسكنا عنده حوالي ست سنوات. وكانا ينميان في النعمة والفضيلة. ولما قَرُبَتْ نياحة القديس أغابيوس أوصاهما أن يذهبا إلى مصر ويتتلمذا على يديّ القديس مكاريوس الكبير أب برية شيهيت. استمرا القديسان في سوريا بعد نياحة القديس أغابيوس حتى ذاع صيتهما وأرادوا رسامة مكسيموس بطريركًا، فلما شعرا بذلك هربا إلى مصر وجاءا إلى القديس مكاريوس وطلبا منه أن يَسْكُنا في مغارة، فأراهما صخرة كبيرة ليحفرا فيها المغارة، ثم علَّمهما ضفر الخوص وأعطاهما قليلًا من الخبز والملح، وسلَّمهما التداريب الروحية اللازمة لحياة الوحدة والرهبنة.

سكن القديسان في المغارة يجاهدان في الصوم والصلاة والنسك حوالي ثلاث سنوات، وكانا يأتيان إلى الكنيسة كل يوم أحد وهما صامتان للتناول من الأسرار المقدسة. وقد كشف الرب للقديس مكاريوس مقدار قداستهما عندما ذهب لافتقادهما حيث وجدهما يُصلّيان طوال الليل، وكانت صلاة القديس مكسيموس تشبه حبلًا من نار يخرج من فمه صاعدًا إلى السماء، وكانت الشياطين تحيط بالقديس دوماديوس مثل الذباب وملاك الرب يطردهم عنه بسيف من نار. ولكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب من القديس مكسيموس لكمال قداسته.

مرض القديس مكسيموس بحُمّى شديدة وتنيَّح بسلام في اليوم الرابع عشر من شهر طوبه، بعد ذلك مرض القديس دوماديوس وتنيَّح بعد أخيه بثلاثة أيام، ودفنهما القديس مكاريوس في نفس مغارتهما.

و