صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

المنوعات

تعرف على سر تسمية حجر رشيد بهذا الاسم وأسراره

حجر رشيد
حجر رشيد

حجر رشيد يعود اكتشافه إلى عام ١٧٩٩وقد اكتشف على يد أحد جنود حملة نابليون التي شنها الفرنسيين على مصر وقد كان الحجر عبارة عن مرسوم ملكي صدر من مدينة منف إذ كان النص المكتوب عليه أول نص مصري قديم وكان مضمون النص رسالة شكر وعرفان للملك بطلميوس الخامس بعد أن رفع الضرائب عن المصريين. إذ كتب بثلاث لغات فتعال عزيزي القارئ نتعرف على سر تسميته وصفاته وأقسامه واللغات التي كتب بها ومكان وجوده الآن..


أولًا: عن سر تسميته

تعود إلى مدينة رشيد حيث عثر عليها أحد جنود نابليون بعد احتلالهم لمصر.


صفاته

يوصف الحجر بأنه صنع من الجرانودايورايت هو عبارة “عن خليط بين الجرانيت والديوريت بمعنى أنه خليط بين الصخور النارية والبركانية ذات اللون الغامق وهذا اللون يصدر عنه مادة حسية التبلور ذو نسيج ناقص ذلك عن طبيعة المادة الممنوع منها الحجر وقد تستخدم في أعمال الحرف والبناء والزينة ذلك عن طبيعة المادة المصنوع منها الحجر”.

ومن صفاته أن نقشه يعود إلى أحد الكهان إذ أراد أن يخلد مرسوم تنصيب الملك بطلميوس الخامس فنقشه على الحجر ذلك.

وعلى أساس النقش قُسم إلى ثلاث أقسام
القسم الأول

نقش عليها باللغة الهيروغليفية وهي لغة المصري القديم

أما القسم الثاني فقد نقش عليه باللغة الديموطيقية إذ تعرف بكونه لغة قبطية وهذه اللغة كانت لغة اليونان القديمة.
وأقسامه اشتملت على أربع وخمسون حرف ما بين اللغتين وقد لوحظ في الترجمة بأن الترجمة متطابقة وإن كانت توجد اختلافات بسيطة.

ترجمته
حملت الترجمة مرسوم به تمجيد الملك "بطلميوس الخامس" والامتنان له بعد إعفاءه لأهل وطنه من الضرائب.

أما مكان وجوده فقد أكد علماء الآثار بأنه به نسخة أصلية وهي موجودة بالمصحف البريطاني وقد سعت الدولة المصرية لاسترداده ولكن دون جدوى.
وبهذه السطور البسيطة نرجو أن نكون قد تعرفنا على سر تسمية الحجر ومكوناته ومكان وجودة.