صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: الحماية الاجتماعية خطوة هامة ونحتاج إلى حلول مستدامة فليند تحصل على ترخيص كأول مؤسسة مالية رقمية غير مصرفية فى مصر متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك خالد عباس: بطولة كأس عاصمة مصر بداية لتنظيم الأحداث العالمية مسلسل بقينا اتنين الحلقة 2.. سيف يحاول حل الأزمة بمداخلة تليفزيونية

المنوعات

تعرف على سر تسمية حجر رشيد بهذا الاسم وأسراره

حجر رشيد
حجر رشيد

حجر رشيد يعود اكتشافه إلى عام ١٧٩٩وقد اكتشف على يد أحد جنود حملة نابليون التي شنها الفرنسيين على مصر وقد كان الحجر عبارة عن مرسوم ملكي صدر من مدينة منف إذ كان النص المكتوب عليه أول نص مصري قديم وكان مضمون النص رسالة شكر وعرفان للملك بطلميوس الخامس بعد أن رفع الضرائب عن المصريين. إذ كتب بثلاث لغات فتعال عزيزي القارئ نتعرف على سر تسميته وصفاته وأقسامه واللغات التي كتب بها ومكان وجوده الآن..


أولًا: عن سر تسميته

تعود إلى مدينة رشيد حيث عثر عليها أحد جنود نابليون بعد احتلالهم لمصر.


صفاته

يوصف الحجر بأنه صنع من الجرانودايورايت هو عبارة “عن خليط بين الجرانيت والديوريت بمعنى أنه خليط بين الصخور النارية والبركانية ذات اللون الغامق وهذا اللون يصدر عنه مادة حسية التبلور ذو نسيج ناقص ذلك عن طبيعة المادة الممنوع منها الحجر وقد تستخدم في أعمال الحرف والبناء والزينة ذلك عن طبيعة المادة المصنوع منها الحجر”.

ومن صفاته أن نقشه يعود إلى أحد الكهان إذ أراد أن يخلد مرسوم تنصيب الملك بطلميوس الخامس فنقشه على الحجر ذلك.

وعلى أساس النقش قُسم إلى ثلاث أقسام
القسم الأول

نقش عليها باللغة الهيروغليفية وهي لغة المصري القديم

أما القسم الثاني فقد نقش عليه باللغة الديموطيقية إذ تعرف بكونه لغة قبطية وهذه اللغة كانت لغة اليونان القديمة.
وأقسامه اشتملت على أربع وخمسون حرف ما بين اللغتين وقد لوحظ في الترجمة بأن الترجمة متطابقة وإن كانت توجد اختلافات بسيطة.

ترجمته
حملت الترجمة مرسوم به تمجيد الملك "بطلميوس الخامس" والامتنان له بعد إعفاءه لأهل وطنه من الضرائب.

أما مكان وجوده فقد أكد علماء الآثار بأنه به نسخة أصلية وهي موجودة بالمصحف البريطاني وقد سعت الدولة المصرية لاسترداده ولكن دون جدوى.
وبهذه السطور البسيطة نرجو أن نكون قد تعرفنا على سر تسمية الحجر ومكوناته ومكان وجودة.