صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا

المنوعات

الكنيسة البيزنطية في مصر تحتفل بتذكار القدّيس النبي صفنيا

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكار القدّيس النبي صفنيا، وعاش النبيّ صَفنْيا في أواخر القرن السابع قبل المسيح. ومن نبوءآته اندثار مملكة إسرائيل، وخراب أورشليم، ورجوع الأمم الوثنيّة إلى الله وهلاك الخاطئين، ومجد الصدّيقين، والدينونة العامة.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: حين سمع الضجّة التي كانت تحدثها الجموع، سأل الأعمى: "ما هذا؟" فأخبروه بأنّ يسوع الناصري كان يمرّ من هناك. عندها، اتّقدَت نفسه إيمانًا بالمسيح وأخذ يصيح: " رُحماكَ يا يَسوعَ ٱبنَ داوُد!" أنت المتوقّف على جانب طريق الحياة القصير جدًّا، ألا ترغب أنت أيضًا في الصياح؟ أنت الذي ينقصك النور وتحتاج إلى نِعَم جديدة لتقرّر أن تبحث عن القداسة، ألا تشعر بالحاجة الملحّة إلى أن تصرخ: "رُحماكَ يا يَسوعَ ٱبنَ داوُد!"؟ صلاة قصيرة وحارّة يجب تلاوتها باستمرار!

أنصحكم بالتأمّل ببطء في اللحظات التي سبقت هذه المعجزة، لكي تنطبع هذه الفكرة الواضحة جدًّا في أنفسكم: يا للفرق بين قلب الرّب يسوع الرحوم وقلوبنا المسكينة! ستساعدكم هذه الفكرة باستمرار، خاصّة ساعة المِحَن والتجارب، وأيضًا ساعة الاضطرار إلى الاستجابة لمتطلّبات الحياة اليوميّة المتواضعة، وساعة البطولة. فقد "انتهر كثيرون الأعمى ليسكت". أنت أيضًا، حين تشعر بأنّ الرّب يسوع يمرّ بالقرب منك، يخفق قلبك أكثر وتبدأ بالصّراخ نتيجة إصابتك باضطراب عميق. لكنّ أصدقاءك وعاداتك ورفاهيّتك ومحيطك ينصحوك بأن تصمت وبألاّ تصرخ: "لماذا تنادي يسوع؟ لا تزعجه!"

ذاك الأعمى التعيس لم يصغِ إليهم؛ بل على العكس، صاح بصوت أعلى: "رُحماكَ يا يَسوعَ ٱبنَ داوُد!" والربّ الذي كان قد سمعه منذ البداية، تركه يتابع صلاته. وهذا الأمر ينطبق أيضًا عليك. إنّ الرّب يسوع يسمع في الحال نداء نفسنا، لكنّه ينتظر. هو يريدنا أن نكون مقتنعين تمامًا بأنّنا نحتاج إليه. هو يريد أن نتضرّع إليه بإصرار، كما فعل ذاك الأعمى على جانب الطريق. وكما قال القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم: "فلنَتمثّل به. حتّى لو لم يمنحنا الربّ على الفور ما نطلبه منه، وحتّى لو حاولت الجماهير أن تلهينا عن صلاتنا، علينا ألاّ نكفّ عن التضرّع إليه".