صوت مصر والعالم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير قطب الضويمدير الموقع هدير الضوي
أهم الأخبار
فرج عبد الظاهر: دراسات الجدوى تساعد على اتخاذ القرارات المستنيرة نرفض السياسات الأحادية لإثيوبيا في قضية سد النهضة لأول مرة في مصر: ”سمر نديم” تطلق أول خمار كوري ملكي من تصميمها بالأسواق توجيهات الرئيس السيسي بشأن تعديلات قانون الحبس الاحتياطي ضمانة هامة لحماية حقوق الأفراد فرج عبد الظاهر: رد الضريبة تسهم في تحسين التدفقات المالية للشركة الواحي: أزمة انقطاعات الكهرباء خلقت دروسا مستفادة في التعامل مع الأزمات دكتور محمود محيي الدين: حاجة ملحة لتطوير وإصلاح هيكل التمويل العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواحي: حملة حياة كريمة لترشيد الاستهلاك تخفض من فاتورة الطاقة تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا فرمان من وزير الرياضة لمسئولي اتحاد الكرة والتوأم بشأن محمد صلاح محارب الحلقة 17 | سما إبراهيم تتعرض لأزمة صحية بسبب ميراث محارب تعيين اللواء حسن موسى مديرا تنفيذيا لنادي الزمالك

الحوادث

الرحيل المُر.. أم تُفارق الدُنيا على يد طليقها الشرير

يتعدى على زوجته بالضرب
يتعدى على زوجته بالضرب

فارقت أم شابة حياتها على يد طليقها الذي تسلح بالكراهية فسال على يديه دماء شريكة عُمره وأم أبنائه الخمسة.

ساءت العلاقة بين الطرفين حتى وصلت لطريقٍ مسدود، وبدلًا من أن يختار الجاني افتراق المسارات قرر أن يُزهق روح الأم الشابة.

اقرأ أيضًا: سيدة تطعن حبيبها في عينه بسبب نظره لغيرها..تفاصيل مُثيرة

علاقة سامة تُنهي حياة أم شابة غدرًا

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الجاني ويُدعى داستن فيليبس أطلق النار على طليقته وأم أطفاله فينيسا حتى أرداها صريعة يوم الثلاثاء المُوافق 21 نوفمبر الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الجاني لفظ بدوره أنفاسه الأخيرة حينما تبادل إطلاق النار مع الشرطة أثناء عملية مُطاردته، فسقط صريعاً بعد أن ذاق من وبال أمره.

ونقل التقرير تصريحاً للسيد جيسون بروكس، شقيق المجني عليها، قال فيه إنه علاقة اخته بزوجها السابق كانت غير ودية، وشدد على أن التوتر كان هو المُسيطر على حياتهما سوياً.

المجني عليها

وأضاف :"أختي لم ترغب في التخلي عنه، لقد منحته الكثير من الفرص لأنها كانت تملك قلباً مُفعماً بالأمل".

وأكد الشقيق المكلوم على شقيقته أن الجاني انتقل بشقيقته للحياة في تينيسي بكثيرٍ من الوعود التي لم يُزينها الوفاء، وأضاف :"الأمر لم يكن سوى جحيماً بالنسبة لهم، لقد كانوا يعيشون في فقرٍ".

وتابع الأخ قائلاً إن شقيقته أبلغت الشرطة أكثر من مرة عن وقائع التعدي عليها من قبل زوجها السابق، وكان الأمر بمثابة حدث مُتكرر بالنسبة لهم.

وأشار في هذا الصدد إلى أنه نجح أخيراً في إقناع شقيقته بالعودة إلى ولاية جورجيا لتعيش بالقرب من عائلتها برفقة أطفالها الخمسة قبل ما يُقارب السنة من الوفاة.

وأكدت تقارير محلية أن الراحلة كانت أماً لخمسة أطفال من بينهم طفلة في عُمر الرابعة أبصرت بعينيها لحظات احتضار أمها بعد تلقي الرصاصات الغادرة.

وتفتح هذه الحادثة الباب أمام الحديث عن ضرورة رفع الوعي بين المُتزوجين حديثاً لتكون حلولهم لتسوية أي خلاف تتفق مع العقل والفطرة والمنطق.

وتبرز الحاجة أيضاً لرفع الوعي من أجل حُسن الاختيار منذ البداية لتجنب الوصول لهذه النقطة، فلو لم تتفق الشخصيات والطباع تُصبح الحياة الزوجية مُستحيلة، ونُصبح أقرب لحدوث الكارثة.

موضوعات متعلقة